أثارت نتائج استطلاع للرأي، نصب رئيس الحكومة الحالي، عبد الإله بنكيران، كرئيس للحكومة المقبلة لولاية ثانية، جدلا ونقاشا حارين بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الاستطلاع أسفر عن مفاجآت في ما يخص موقف المغاربة المثير من السياسيين الذي يتصدرون المشهد المغربي الحالي. استطلاع الرأي الذي قامت بإنجازه مبادرة طارق بن زياد (تيزي TIZI) و مؤسسةAverty) و نشرته مجلة تيل كيل في عددها الصادر اليوم الجمعة، 15 أبريل الجاري، وهم بالخصوص استكشاف ثقة المغاربة في السياسيين البارزين وفي أهليتهم لقيادة سفينة مع بعد استحقاقات 7 شتنبر المقبل، بوأ فيه ما يقرب من نصف المستجوبين بنكبران المرتبة، حيث صوت لصالحه 44،9 في المائة من المغاربة، أكدوا ثقتهم في أهليته للاستمراره في المنصب الذي بوأه في 2011 في خضم الربيع المغربي. وفيما حصل غريمه السياسي الأول، إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على دعم 15.3 في المائة من المستجوبين المغاربة، منحوه ثقتهم في أن يتولى رئاسة حكومة المغاربة، وأعطوه الترتيب الثاني كانت مفاجأة الاستطلاع هو ما حصلت عليه الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، التي لا يمثل حزبها حاليا في البرلمان. القيادية الوحيدة بين زعماء الأحزاب المغربية صوّت لصالحها نسبة 8.3 في المائة يريدون رئيسة لحكومتهم، والتي، إن تحققت، ستشكل سابقة من نوعها في تاريخ المغرب. المراتب التالية منحت الثقة للأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، في المرتبة الرابعة بنسبة 4.8 في المائة، أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بنسبة 3.4 في المائة. وحصل الأمين العام لحزب الاستقلال على 2,3 في المائة. محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، حصل على 1,7 في المائة، فيما حصل قائد الحركة الشعبية على نسبة مثيرة، حيث لا يثق فيه سوى 0,7 في المائة. يذكر أن الاستطلاع أظهر أن65،5 في المائة من المغاربة لا يثقون في المعارضة، في مقابل 34،4 في المائة فقط هم الذين يثقون فيها.