أطلقت السلطات الجزائرية، أول أمس، عملية تجسسية على المهربين الذين ينشطون على الحدود المغربية الجزائرية؛ حيث أنشأت ما وصف ب « بنك معلومات » يتضمن معطيات دقيقة عن المهربين، عناوينهم، أرقام هواتفهم، والمواد التي تخصصوا في تهريبها، لوضعهم تحت المراقبة الأمنية لعناصرها المنتشرين قرب الحدود، وكذا لتحديد النقط السوداء للتهريب. وحسب يومية « المساء »، فقد بات الدرك الجزائري المتمركز قرب الحدود مع المغرب يجمع بالإضافة إلى هذه المعطيات الدقيقة عن المهربين من ساكنة الحدود، معلومات عن المناطق التي ينشطون فيها والمواد التي يقومون بتهريبها.