فجأة اختفت ماري، لم يعد يسمع صوتها أو أثرها.. في البداية اعتقدت جارتها أنها خارج البيت، ثم اعتقدت أنها نائمة، لكن فقل الباب أثار السؤال تلو الآخر، قبل أن ينذرها نباح الكلاب أن شيئا ما ليس على ما يرام. طلبت من ابنتها أن تحمل لماري في السطح كيسا مملوءا بالسمك، ورغم ذلك لم يظهر لماري أثر، وارتفع نباح الكلاب، لتفاجأ الجارة وهي تطل على نافدة غرفتها برائحة كريهة، وحينئذ بلغت الشرطة، ليكتشف موت أشهر مربية للكلاب في المغرب.