نفى الميلودي موخاريق، الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، أن يكون قد صرح بأن ملف الأساتذة سيحسم يوم غد في اللقاء الذي سيجمع النقابات مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مضيفا أنهم سيطالبون الحكومة بتسوية الملف الذي خيم على الساحة الاجتماعية لأزيد من ستة أشهر. وكشف الميلودي موخاريق، في اتصال هاتفي ل »فبراير »، أن لقاء النقابات الأكثر تمثيلية مع رئيس الحكومة، هو جولة من جولات الحوار الاجتماعي، وفق جدول أعمال سهر عليه ممثلو النقابات والوزارات ديوان رئيس الحكومة. وقال موخاريق، إن جدول الأعمال سيتمحور حول مطالب النقابات، والمتمثلة في ثلاث نقاط رئيسيةوهي: تحسين الدخل بالزيادة في الأجور والمعاشات والتعويضات بتطبيق اتفاق 26 أبريل، إصلاح ملف التقاعد، ومحور الحريات النقابية وتطبيق تشريعات العمل، مضيفا أن كل محور فيه عدة نقط مطلبية. وأكد موخاريق، أن النقابات لا يمكنها أن تفوت لقاء رئيس الحكومة لمطالبته بحل ملف الأساتذة المتدربين، حيث ستعبر عن تضامنها التام مع قضيتهم العادلة، ضد قمع احتجاجاتهم المشروعة، مشيرا أن مع إلغاء المرسومين المشؤومين، ومع التوظيف المباشر، لأن مشكل عدم توفر مناصب مالية لا أساس له من الصحة. وقال الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن ممثلو النقابات يرغبون أن يكون لقاؤهم برئيس الحكومة، تفاوضيا وليس حوارا من أجل الاستهلاك، مؤكدا أنهم إذا لمسوا حسن النية فسيستمرون في الحوار، وإذا ثبت عكس ذلك فستجتمع النقابات من جديد لتسطر برنامجها النضالي، مشيرا إلى أن المركزيات النقابية، لم تكتفي بالنضال في الشارع، بل ناضلت أيضا داخل قبة البرلمان، وهو ما أجبر الحكومة على التفاوض مع النقابات بعدما رفضته في وقت سابق.