ظهر عمدة مدينة الرباط، محمد صديقي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد في أول ظهور له بعد منعه من أداء صلاة الجمعة رفقة الملك محمد السادس، وذلك يوم أول أمس بمدينة الرباط، حيث يغيب لأول مرة عن هذا الحدث منذ توليه لمنصبه قبل شهور. ولم يظهر صديقي في مناسبة رسمية، بل كان ظهوره في زيارة لمناضل من حزبه بالعاصمة، بعد إجرائه لعملية جراحية. يتعلق الأمر بمحمد أمين الدهاوي، المستشار بمجلس الرباط والذي يرقد بإحدى مصحات الرباط للعلاج، حيث كان رفقة العمدة خلال الزيارة نائبه الأول في مجلس الرباط، لحسن العمراني، الذي ينتمي للحزب نفسه. يذكر أن هذا الأخير، العمراني، كان هو من تلقى الدعوة من أجل صلاة الجمعة مع عاهل البلاد بأحد مساجد حي الرياض، فيما لم يتم توجيه الدعوة لصديقي الذي يتوارى عن الأنظار طيلة اليوم بأكمله، حيث أكدت مصادر أن الأمر يتعلق ب »غضبة ملكية » عليه، خصوصا عقب تطورات ملف علاقته بتعويضات خيالية من شركة ريضال.