علمت « فبراير.كوم » من مصادر مطلعة، أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أصدرت أول أمس السبت (9 أبريل 2016)، قرارا يقضي بمتابعة شرطي مطرود من سلك الشرطة وإحدى بناته وإبن عمّه، وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له قائد قيادة الحوز بمنقطة اولاد الطيب القروية. وحسب المصادر نفسها، فإن إيقاف المعني بالأمر من قبل مصالح الدرك الملكي جاء في أعقاب هجوم هذا الشرطي المطرود على القائد والادعاء أنه يعرف برلمانيين منتمين لحزب المصباح، حيث ربط اتصالاً مباشرا بأحد الأشخاص المحسوبين عن حزب العدالة والتنمية، في إشارة مبطنة لتهديد القائد وترهيبه. وقالت المصادر أن مصالح الدرك الملكي استمعت إلى إفادات مجموعة من الشهود في القضية، والذين أكدوا في محاضر رسمية أن المتهم الرئيسي قام بالاعتداء على القائد وزرع الرعب في نفوس الموظفين داخل القيادة باستعمال عصا كهربائية. وبالموازاة مع ذلك، تضيف المصادر، أن المتهم سبق أن قاد هجمات عشوائية على رئيس جماعة اولاد الطيب القروية وحاول ترهيب نواب التراب.