قالت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس بولمان، في تقرير لها توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أنها وقفت على التجاوزات الخطيرة التي حدثت أثناء الحملة الجزئية المعادة مرتين بمولاي يعقوب بفاس، والتي سبق لحزب "المصباح" مركزيا وجهويا وإقليميا أن أصدر بشأنها عددا من المواقف والبيانات مدعومة بالوثائق التي تثبت حجم البلطجة والرعب الذي تسبب فيه مرشح الميزان، فضلاً عن اعتماده المال الحرام وتوظيف العصابات يوم الاقتراع 3 أكتوبر 2013، بالإضافة إلى الخروقات التي قام بها ذات المرشح في ذلك اليوم سواء داخل مكاتب التصويت أو خارجها، شهدها عدد من المواطنين. وأضافت الكتابة الجهوية لحزب بن كيران أنها وقفت بمعية إدارة الحملة الانتخابية عند هذا الحدث في إطار تقييم مساهمة مناضلي ومتعاطفي الحزب بهذه الحملة الانتخابية، ورصدتا مكامن القوة والضعف في لقاء تقييمي يوم الأربعاء الماضي ( 6 نونبر 2013). وأبرز اللقاء التقييمي مختلف مظاهر الرعب والهلع والخوف الذي تسبب فيه مرشح الميزان بدائرة مولاي يعقوب، مما أدى، إلى امتناع الكثير من المواطنين عن الذهاب إلى مكاتب التصويت، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تراجع نسبة التصويت. وأشارت الكتابة الجهوية لحزب المصباح بجهة فاس أن اللقاء أعاد لرصد الحياد السلبي للسلطة في تعاطيها مع الحملة الانتخابية. وأشار التقرير نفسه إلى وجود عدد من المؤشرات على تواطؤ مفضوح مع مرشح الميزان.