نفت مصادر أمنية، إيداع الرئيس المعزول، مستشفى سجن برج العرب، وأكدت أن المعزول احتجز في مبنى مجاور للمستشفى، وبعيد عن باقي المساجين، ووافق على ارتداء زي الحبس الاحتياطي عقب جلسة مغلقة، مع أحد ضباط الأمن الوطني. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يتم احتجازة داخل مستشفى سجن برج العرب، لكنه احتجز داخل غرفتين مجهزتين لاستقبالة، في مبنى مجاور للمستشفى.
وأكدت مصادر أمنية، ل"الوطن" من داخل سجن برج العرب، إن مرسي فور وصوله أجرى فحوصات روتينية داخل المستشفى، وهو إجراء طبيعي، وقال "مصلحة السجون لابد وأن تؤمن نفسها، ولازم يتعرف هوا جه السجن ومعدل السكر في الدم عنده أد إيه، وضغطه كام، عشان منتحملش مسؤولية أي أمراض أصيب بها مسبقًا".
وتابع "عقب ذلك خرج من المستشفى، وتم احتجازه في غرفتين في مبنى مجاور للمستشفى".
وأضاف "الرئيس المعزول في البداية، رفض ارتداء زي الحبس الاحتياطي "الأبيض"، فصدرت تعليمات لنا بالسماح لأحد ضباط الأمن الوطني ويدعى "س.ح" بالجلوس معه، وتابع "عندما رأى الرئيس المعزول الضابط، قال له "انت رجعت تاني"، ثم جلسا سويًا بمفردهما لمدة 10 دقائق، بعدها وافق مرسي على ارتداء الزي الأبيض، وانصرف الضابط، ولا أحد يعرف ما دار بينهما داخل الغرفة".
وأكد أن الرئيس المعزول، حالته الصحية مستقرة تمامًا، وتم وضعة في مبنى منفصل عن باقي الأماكن المخصصة للمساجين، إذ أن هذا السجن يضم أعدادًا كبيرة من المساجين الجنائيين شديدي الخطورة.
وكشف عن أن نقل الرئيس المعزول إلى سجن برج العرب لم يكن مفاجأة لإدارة السجن، مشيرا إلى إقامة رئيس مصلحة السجون داخل سجن برج العرب، قبل 24 ساعة من وصول الرئيس المعزول، إلي السجن، كما تم اعداد الغرفة الخاصة باستقبالة قبل وصولة إلي السجن بأسابيع.
ونفت مصادر قضائية، ورود أي إخطارات من مصلحة السجون، تفيد ايداع الرئيس المعزول مستشفى السجن، كما أكدت المصادر، أنه لم يصدر أي قرارات من النيابة العامة بإيداع الرئيس المعزول داخل مستشفى السجن.