كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه التقى منذ أيام، بإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي، في مقر حزبه بناء على طلب مكتوب توصلت به الأمانة العامة لحزبه، يطلبون فيه مقابلته، بخصوص ملف الأساتذة المتدربين. ونفى بنعبد الله، أن يكون « البام » والاتحاد الاشتراكي، قد أرسلا رسالة لرئيس الحكومة، بشأن ملف الأساتذة، مضيفا أنهما راسلوه كأمين عام لحزب التقدم والاشتراكية. وأكد نبيل، أن الحل الذي قدمه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فيما يخص تشغيل سبعة آلاف أستاذ متدرب هذه السنة والاحتفاظ بالثلاثة آلاف المتبقية للسنة المقبلة 2017، هو الحل الوحيد المتوفر لحدود الساعة، لأن ميزانية الدولة لسنة 2016 لا تسمح بتشغيلهم جميعا ، مضيفا أنه لاوجود لحلول أخرى لملف الأساتذة المتدربين، غير تلك التي قدمتها لهم الحكومة. ويذكر أن إلياس العماري، أمين عام حزب « الأصالة والمعاصرة »، كان قد أعلن عن مراسلته بمعية إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب « الاتحاد الاشتراكي »، لرئيس الحكومة، وباقي الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي، من أجل « تحريك آلية الحوار » للوصول إلى حل لملف الأساتذة المتدربين، الأمر الذي نفاه كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وكذا مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلا أن العماري بدوره رد على نفيهما بنشر وثائق تثبت مراسلته لرئيس الحكومة.