« ابنتي لا تنام ليلا ونهارا بسبب الآلام « ، بهذه الجملة لخصت إحدى الأمهات معاناتها مع مرض ابنتها المصابة بالسرطان. تحكي الأم بحرقة وقلبها ينفطر حزنا على فلذة كبدها، معاناتها مع موظفي مستشفى ابن رشد قسم الأمراض السرطانية، بعد أن تعبت من الذهاب والمجيء للحصول على موعد من أجل العلاج الكيميائي لطفلتها الصغيرة. وأضافت في تصريح ل »فبراير »، إن إدارة مستشفى ابن رشد تتماطل كل مرة في منحها موعدا مما جعل المرض يتفاقم ». وقالت: « احنا للالة سلمى كتعاونا وداكشي فين كيمشي علاش كيبهرونا فالتلفزة ومني كتجي لهنا كيقمعوك » وبعثت الأم رسالة للأميرة سلمى أن تنظر لحالها ولحال ابنتها بعد أن رفض المسؤولين العناية بها. وفي سياق متصل أوضحت أم شاب مصاب بداء السرطان الكبدي، أنها هي الأخرى تنتظر منذ مدة حصولها على موعد لعلاج ابنها البالغ من العمر 27.