أكد تقرير حديث أصدره المجلس العالمي للأسفار والسياحة (WTTC) ،أن القطاع السياحي سيكون له تأثير مهم على الاقتصاد المغربي خلال العشر سنوات المقبلة. وتوقع التقرير، الذي خصص لدراسة وتحليل تأثير القطاع السياحي على اقتصاديات 184 بلدا حول العالم، أن ترتفع عائدات قطاع الأسفار والسياحة في المغرب خلال سنة 2016 لتصل إلى 76.9 مليار درهم، أي بنسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة ب75.5 مليار درهم في سنة 2015، أي ما يمثل نسبة 7.7 في المائة. كما أشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي ستشمل أنشطة الفنادق، ووكالات الأسفار، وشركات النقل الجوي، وأنشطة المطاعم، وكذا أنشطة الترفيه المرتبطة بالسياحة، حيث من المتوقع أن تحقق أرباحا تقدر ب113.9 مليار درهم أي مايمثل 4 في المائة. وأفادت معطيات التقرير، أن السياح أنفقوا 70.4 مليار درهم في المغرب خلال سنة 2015، ومن المتوقع أن ترتفع حجم نفقاتهم خلال سنة 2016 إلى 2.3 في المائة، كما توقع التقرير أن يزور المغرب بحلول عام 2026، حوالي 14480000 الذين من المتوقع أن تصل نفقاتهم إلى 105.3 مليار درهم أي بزيادة 3.9 في المائة. وفي نفس السياف، كشف التقرير أن حجم الاستثمارات في القطاع السياحي في المغرب خلال سنة 2015 بلغت 35.3 مليار، متوقعا أن ترتفع هذه النسبة في سنة 2016 إلى 3.9 في المائة.