تلقت أكبر شركة في افريقيا لعجين الورق، المعروف باسم "لاسللوز" أكبر صفعة في تاريخها، منذ إنشائها في الخمسينيات في ضواحي يحيى الغرب، وذلك عندما أمرت ابتدائية سيدي سليمان قبل عيد الأضحى بوضع منقولاتها، ومادة الخشب المخزنة بمستودعاتها بسيدي يحيى، تحت الحجز التحفظي لضمان مستحقات المقاولين الغابويين التي تتجاوز مليار سنتيم. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 23 أكتوبر، إن مجموعة من المقاولين الغابويين المتحدرين من المدينة نفسها، كانوا يزودونها بالأخشاب منذ سنوات، عن طريق اتفاق بينهم وبين مديري معمل "لاسللوز"، ينص على حصر وصرف مستحقات المزودين، بعد نهاية كل شهر، غير أن الشركة منذ يناير من السمة الجارية، حتى نهاية ماي الماضي، توقفت عن احترام هذا الاتفاق، إذ توصلت بكميات الأخشاب ولم تقم بصرف مقابلها المادي، وهي مستحقات المقاولين.