تكللت العملية الجراحية التي خضع لها الزعيم اليساري البارز، بنسعيد أيت ايدير، قبل أيام على رأسه بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء بالنجاح، حيث يوجد السياسي المخضرم حاليا في وضع صحي مستقر. وأكدت مصادر مقربة من عائلة المقاوم أن بنسعيد أيت ايدير غادر المصحة مساء أمس الخميس، 3 مارس الجاري، بعد أن سمح له الأطباء بذلك، بعد أن تحسن وضعه الصحي. يذكر أن بنسعيد بدأ مسيرته السياسية كمقاوم للاستعمار الفرنسي، كما حكم غيابيا بالإعدام، وقضى بسبب أفكاره ومبادئه محنا كثيرا سواء في السجن أو خارجه. وقد قاد مع عدد من رفاقه في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، التي رأت النور في بدايات الثمانينيات من القرن الماضي، تجارب العمل السياسي قبل أن ينصهر والعديد من رفاقه في تجارب سياسية مندمجة، انتهت بولادة الحزب الاشتراكي الموحد، الذي تقوده نبيلة منيب حاليا، فيما يتولى أيت إيدر رئاسته الشرفية.