التمست الطفلة « ليلى » ذات الأصول المغربية والمقيمة حاليا في بريطانيا من الملك محمد السادس بمساعدتها على ربط الإتصال مجددا بجدها وجدتها في المغرب عبر تقنية « السكايب »، وذلك من خلال إلغاء القرار الذي اتخذته شركات الإتصال في المغرب والقاضي بوقف المكالمات الهاتفية بالمجان عبر تقنية « فايبر » و »سكايب » و »واتساب »، تحت مبرر أنها لا تحترم المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا المجال. وكتبت الطفلة ليلى ذات الرابعة ربيعا، في رسالة انتشرت بشكل واسع على « فيسبوك »، أنها افتقدت كثيرا ل « ميمة » و »جدي » بعد أن نزل القرار المذكور إلى حيز التنفيذ. هذا ويذكر في هذا السياق أن القرار ذاته أثار موجة من السخط على مواقع التواصل الإجتماعي، ما أسفر عن إطلاق حملة غضب وصفت ب « الناجحة » من شركات الإتصال تمثلت في سحب « الجيمات » من الصفحات الرسمية ل »ميدتيل » و »اتصالات المغرب » وإينوي » على الفضاء الأزرق.