في مؤشر قوي على اقتراب رحيل سعد الدين العثماني من وزارة الخارجية، كشفت مصادر من الوزارة ذاتها، أن الكات العام للوزارة، ناصر بوريطة، ناب عن وزير الخارجية في استقبال وفد من مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يوجد في زيارة للمغرب على هامش اجتماع اللجنة الخليجية المغربية المشتركة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس عاشر اكتوبر، أن عدم اجتماع العثماني مع الوفد الخليجي الهام، مؤشرا على قرب رحيله عن الوزارة، التي أثار أداؤه فيها كثيرا من الجدل، موضوحة أن الاجتماع ناقش سير العمل في تنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمغرب.