أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إقدام السلطات المغربية على ترحيل نسمة بونخلة ممثلة منظمة محامون بلا حدود التي يوجد مقرها ببركسيل. وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغ لها توصل « فبراير كوم » بنسخة منه، أن السلطات المغربية قامت بتوقيف الناشطة الحقوقية يوم السبت الماضي أمام منزلها، ليتم اقتيادها إلى ميناء طنجة المتوسط بغية ترحيلها. وأشارت الجمعية المغربية أنه في ظل غياب لأي تأكيد رسمي من قبل السلطات المغربية لهذا الترحيل، والدواعي التي أوجبته، فإن الجمعية، لا يسعها ألا تربط بين هذا الإجراء والتقرير الشديد الانتقاد الذي أصدرته منظمة محامون بلا حدود الشهر الفارط، بخصوص اعتقال ومحاكمة هشام المنصوري. وأضافت الجمعية في نفس البلاغ أنها : » إذ تدين هذه الحلقة الجديدة من تضييق السلطات المغربية على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي تأتي بعد إلى ترحيل ممثلي منظمة العفو الدولية، وممثلي المنظمة الاسبانية « نوفاكت »، وطرد أندريا نويس مسؤولة مؤسسة « فرريش ناومن » الألمانية بالمغرب، والقس الاسباني استيفان فيلاسكيز، والصحفي الهولندي ريك غوفرد، واعتبار ممثلي « هيومن رايت ووتش » أشخاصا غير مرغوب فيهم، وتنضاف إلى المضايقات اليومية غير القانونية لمكونات الحقوقية المغربية؛ فإنها تدعو السلطات المغربية إلى التحلي بالمسؤولية والانسجام في علاقتها مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وطنيا ودوليا. »