فوجئت عائلة الشاب مصطفى مهاجر بخبر وفاته ! نزل عليهم النبأ كالصاعقة، بعد أن سمعوا صوته لآخر مرة على الساعة الثانية عشر زوالا من نفس اليوم الذي توفي فيه. وأكدت أم الراحل مصطفى ل »فبراير.كوم » ان ابنها كان المعيل للاسرة المتكونة من ستة أفراد، من بينهم اب طريح الفراش، اذ كان هو الذي يتكلف بكافة مصاريف العائلة. واستغربت الأم المكلومة عدم زيارتها من طرف أي من فريق الوداد والمكتب المسير له: » لم يزرنا أحد من الوداد.. انا ضعت فولدي حسبي الله و نعم الوكيل. » وأضافت: » هذه رسالتي لكل الامهات.. ردوا البال لولادكم ماتبقاوش تخليوهم يمشيوا للكرة . »