على خلفية فوز مرشح حزب الاستقلال بمقعد مولا يعقوب، والذي كانت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، بفاس بولمان، اتهمته باستعمال المال وأعمال بلطجية لترهيب المواطنين وثنيهم عن الادلاء بأصواتهم في محاولة، بحسب البيان، رخيصة لاستمالة أصواتهم بالقهر والعنف والارهاب. اعتبر عبد العزيز أفتاتي القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، فوز مرشح الاستقلال بمقعد مولاي يعقوب امتداد لفصيل طائفي بلطجي يزحف على حزب الاستقلال وعلى تراث الفقيد علال الفاسي، وقال أن هذا الفصيل يريد تحويل حزب الميزان إلى خدمة مصالح غير مشروعة. وأبرز أن هذا الفوز الذي لا علاقة له بالنزاهة ومخالف للفصل 11 من الدستور، ندير شؤم على البلاد وعلى حزب الاستقلال، مشيرا في الوقت نفسه أن انتظارات حزب العدالة والتنمية هو التنافس النزيه والشريف، خلاله سيكون أي فوز خدمة للصالح العام.
هذا وأكد أفتاتي، أن مرشح الاستقلال معروف بالأساليب التي يستخدمها، وقال أن الأحزاب التي يمكن أن تنافس العدالة والتنمية، وإذا ما فازوا سنقول لهم هنيئا، هم الاشتراكي الموحد والطليعة والعدل والاحسان باعتبار أنهم يمكن أن يشتغلوا بنزاهة يضيف أفتاتي.