فجر رفض قائد منطقة الواليدية منح ترخيص لسيارة الإسعاف، بنقل أحد المواطنين إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة آسفي لتلقي العلاجات، احتجاجات كبيرة، من طرف الساكنة، خاصة وأن الرجل مغمى عليه جراء دخوله في إضراب عن الطعام، كما أغمي أيضا على زوجته التي نقلت بدورها إلى قسم المستعجلات. وتعود وقائع القضية إلى الإجراءات التي انطلق فيها أحمد الشملالي لتطوير روض أطفال بمنطقة الواليدية، حيث قام بجميع الإجراءات، وحصل على الرخص اللازمة لذلك بما فيها الوثائق الإدارية وترخيص أكاديمية التعليم، حيث أشرت له كافة اللجان التي قامت بزيارات ميدانية للروض، الذي كان يشتغل منذ سنة ونصف. وأوضحت المصادر ذاتها أن القائد اتخذ اتجاها مغايرا، جعل عددا من الأسر والأطفال لا يستفيدون من خدمات الروض، وهو ما جعل الشملالي يدخل في إضراب عن الطعام. وكشفت مصادر « فبراير. كوم » أن الشملالي كان ضمن المجازين المعطلين، وخاض وقفات احتجاجية عديدة التقى خلالها بزوجته، وهي أيضا مجازة معطلة، وعمل على إيجاد دخل قار عبر إنشاء روض للأطفال بمنطقة الواليدية، وبالفعل نجحت التجربة، إلى أن تدخل القائد منع ذلك.