دخل الأستاذ محمد الشملالي، أمس الأربعاء، في غيوبة عجلت بنقله إلى مستشفى الواليدية و من تم إلى المستشفى الإقليمي بآسفي و ذلك جراء مضاعفات إضرابه عن الطعام. دخول الشملالي في إضراب عن الطعام جاء بعد رفض سلطات الوليدية السماح له بالعمل بمؤسسته التربوية "روض أطفال" التي أنشأها و أراد تعليم الجيل الصاعد فيها، حيث وُوجه مشروعه بالمنع من قبل قائد المدينة. الشملالي الذي تم إغلاق روضه "طيور الجنة" دون قرار رسمي من طرف قائد المنطقة، لم يجد طريقة لإيصال تضلمه إلى السلطات غير الاعتصام و الدخول في إضراب عن الطعام طيلة ثمانية أيام قبل أن يُنقل أمس إلى مستشفى آسفي عقب تدهور حالته الصحية. و ترجع فصول القضية إلى الأسبوع الماضي، عندما قام قائد الوليدية رفقة عناصر من القوات المساعدة بالانتقال إلى مكان الروض و العمل على منع دخول الأطفال إليه، الشيء الذي أثار استنكار لدى عائلات الأطفال، و هو الشيء الذي وُثق على شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أعلنوا عن تضامنهم مع الشملالي.