أصدر الداعية السعودي، محمد العريفي، فتوى خاصة، تحل مشكلة من أسماهم ب "محاربي الإسلام" الجنسية، الذين يقاتلون منذ عامين في سوريا، إلى جانب الجيش السوري الحر، والذين لم يجامعوا النساء منذ عامين. وأباحت فتوى الداعية العريفي، زواج المقاتلين في سوريا، الذي سماه ب "زواج المناكحة"، من سوريات لساعات محدودة، وذلك لكي يتم فسح المجال للآخرين. وبرر الداعية العريفي فتواها، بأن هذا الأمر يشد من عزم الرجال المجاهدين في سوريا، ويعد من موجبات الجنة للواتي يقمن به، شرط أن يبلغن 14 عاما فما فوق، أو أرامل، أو مطلقات. وتأتي هذه الفتوى، بعد أن أعرب الداعية محمد العريفي، في وقت سابق، من انزعاجه من حرمان المحاربين، الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب الجيش السوري الحر، من الملذات الدنيوية. واعتبر منتقدي الشيخ أن هذه الفتوي تعد اغتصابا، واستغلالا لضحايا الأزمة السورية .