كشفت جريدة « الأخبار » ضمن عددها ليومي السبت والأحد أن هناك مجموعة من التلميذات اللواتي يدرسن بأحدى الثانويات التابعة لمنطقة المعاريف بمدينة الدارالبيضاء، يتعاطين للدعارة، مؤكدين أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يقفون أمام المؤسسات التعليمية بينهم المسنون الذين يحاولون إغراء التلميذات بالمال والهدايا. قالت إحدى التلميذات في تصريح لجريدة « الأخبار » على أنها تربط علاقات جنسية مع الأشخاص المسنين، فتحصل مقابل ذلك على 500 درهم في اليوم الواحد، مضيفة أنها تمارس الجنس الفموي مقابل 200 درهم. عالم الدعارة الذي تلجه بعض التلميذات قد يوقع بهن أيضا في فخ الإدمان على المخدرات، ومن ذلك الإدمان على تدخين الحشيش وشرب الخمر بشتى أنواعه. وفي نفس السياق كشف تقرير حديث أنجزه المرصد الوطني لمحاربة المخدرات والادمان سنة 2015، أن الإدمان على التبغ يعتبر مخدرا رئيسيا إذ يحتل قائمة أنواع المخدرات، متبوعا بالقنب الهندي ثم الكحول والمخدرات المهدئة والكوكايين، وبعده الهيروين ثم محلولات الامفيتامين. وذكر التقرير أن تلميذا واحدا من أصل خمسة في المغرب استهلك السجائر على الأقل مرة واحدة في حياته، وأن تلميذا واحدا كذلك من أصل عشرة استهلك القنب الهندي.