هزت مذبحة جماعية إقليمشفشاون، وذلك بعد أن أقدم أب يبلغ من العمر حوالي 27 سنة بالمركز الجماعي « تمروت » « باب برد »، على دبح طفله من الوريد إلى الوريد، فيما تعرضت الزوجة الشابة بدورها التي لا تتجاوز ال 25 سنة، لطعنة في العنق، قبل أن ينتحر الأب بذبح نفسه. وحسب يومية « الأخبار »، فإن الزوجة وجدت بين الحياة والموت، ليتم نقلها صوب المستشفى المحلي، قبل أن يتم تحويلها في اتجاه المستشفى الإقليمي « سانية الرمل » بمدينة تطوان؛ حيث لا تزال تحت العناية المركزة، بسبب الجرح الغائر في عنقها، علما أنها الشاهدة الوحيدة التي تحتفظ بلغز المذبحة المروعة؛ إذ أسرت أثناء التحقيق الأولي أن الزوج هو من أقدم على هذا الفعل. يُذكر أن طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، قد نجت من هذه المذبحة الجماعية، لأنها كانت عند عائلة الزوج.