كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن أرقام ملفتة جديدة تتعلق بوضعية الشباب المغربي في ما يتعلق بالتمدرس والشغل، ووضعية هذا الأخير وطنيا خلال السنة الماضية. وأفادت المندوبية أن نسبة 27,9 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة لا يعملون ولا يدرسون، ما يقرب 46 في المائة منهم إنات ونسبة الذكور هي 11,4 في المائة. النشرة الإخبارية التي أصدرت حول وضعية سوق الشغل بالمغرب خلال سنة 2015، وأوردت تفاصيلها وكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت إلى « أن هذه النسبة تمثل 15 في المائة لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و17 سنة مقابل 34,4 في المائة لدى الشباب البالغين من العمر، ما بين 18 و24 سنة ». كما تناولت الإخبارية سوق الشغل من مختلف جوانبه، موضحة بأن نسبة النشيطين المشتغلين الذين زاولوا عملا لمدة مفرطة بلغت 41,4 في المائة على المستوى الوطني، 46,9 في المائة بالوسط الحضري و35,9 في المائة بالوسط القروي، مبرزة بأن ما يقارب 91 في المائة منهم يزاولون عملهم خلال النهار، و5 في المائة يشتغلون جزءا من النهار وآخر من الليل، و3 في المائة بالتناوب ما بين النهار والليل و1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل. ذات المصدر أوضح أن 1,3 في المائة يعملون أقل من 14 ساعة في الأسبوع (أو أقل من ساعتين كمعدل يومي) على المستوى الوطني، 0,6 في المائة بالوسط الحضري و2,1 في المائة بالوسط القروي. وتمثل هذه النسبة 0,6 في المائة لدى الرجال مقابل 3,4 في المائة لدى النساء. أما بخصوص العمل بعقدة أو بلا، فقد ذكرت دراسة المندوبية أن حوالي مستأجرين من بين ثلاثة (62,9 في المائة) لا يستفيدون من عقدة عمل. وتصل هذه النسبة إلى 89,4% في قطاع « البناء والأشغال العمومية » فيما لا يستفيد قرابة ثمانية نشيطين مشتغلين من بين عشرة (79,4 في المائة) من تغطية صحية، (94 في المائة بالوسط القروي و65,2 في المائة بالوسط الحضري). وتبلغ هذه النسبة، ضمن المستأجرين، 59,1 في المائة على المستوى الوطني، (82,2 في المائة بالوسط القروي و50,4 في المائة بالوسط الحضري). وبخصوص علاقة المشغلين بالمجال النقابي، فقد أوضحت إخبارية المندوبية أن 3,3 في المائة من النشيطين المشتغلين على المستوى الوطني منخرطون في منظمة نقابية أو مهنية، (6,3 في المائة بالوسط الحضري وأقل من 1 في المائة بالوسط القروي). وتصل هذه النسبة ضمن المستأجرين إلى 6,3 في المائة على المستوى الوطني، (7,9 في المائة بالوسط الحضري و1,7 في المائة بالوسط القروي)، يضيف نفس المصدر.