« جمعنا السفر، حب الحياة وحب الأرض بناسها، حيواناتها، شجرها، جبالها… مشات معايا كثر من 700 كم وبغينا بعضياتنا وحنا مشعكين ومغبرين. ما بغيناش نكونو ضحايا نمط عيش كي فرحوا فيه الناس من السبت للسبت، ما بغيناش نكونو منتوج مجتمعي طراساو ليه حياتو. مشيت خطبتها وأنا لابس bonnet وconverse، حيث أنا هكدا داير وses parents فرحوا بيا. تزوجنا هادي 6 أشهر وما درناش لعرس باش نفرحو داك النهار، حنا أصلا فرحانين. آمال ما بغاتش 2 من الحاجة ودار وطوموبيل، بغات تسافر وتعيش حياة زوينة. أنا ما بغيتش مرأة نخبيها في الدار، هدفها في الحياة تكون مزوجة. بغينا نعيشو كيفما بغينا ماشي كيفما بغاونا نعيشو »، بهذه الكلمات يصف الرحالة المغربي أنس ياقين كيف جمعه القدر بشريكته في حب الحياة آمال، وكيف أنهما وعكس الكثيرين جدا من أمثالهما من الشباب، قررا أن يضعا ثقتهما في العالم، وأن يعيشا حياة الترحال والسفر، تحت شعار « أكبر خطر يمكن أن تتعرض له هو أن تعيش في روتين دائم »، معتمدين في ذلك على حضن الطبيعة وكرم كل من يصادف حلول الظلام وجودهم أمام بيتهم، لطلب المبيت عندهم أحيانا.