من أقوى الرسائل التي وجهها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران صبيحة اليوم السبت، أمام مناضلي حزب التقدم والاشتراكية، انه يريد أن تكون هناك انتخابات في المستوى المطلوب. ودعا ابن كيران مناضلي حزبه وحزب التقدم والاشتراكية بنبرة لا تخفي القلق، الى الصبر والصمود و » إذا اقتدى الأمر التضحية.. ولا يكون هنالك تنازع على المصالح.. ». وعاد ابن كيران إلى التذكير بما جرى قبل دستور 2011، وكيف انه ساهم رفقة أمين عام التقدم والاشتراكية، في ثني مناضلي حزبيهما لعدم المشاركة في مسيرات حركة 20 فبراير. وتشير الطريقة التي تحدث بها ابن كيران حول الانتخابات القادمة، إلى تخوف عدم إجرائها وفق ما عرفته انتخابات السابقة التي توجت البيجدي الفائز الأول. ويتزامن تخوف ابن كيران مع وثيقة قيل انها مسربة من مؤسس وكيلكس تتحدث عن إمكانية تزوير الانتخابات. لكن مراقبين ربطوا النبرة الجديدة لامين عام حزب المصباح، أمام مناضلي التقدم والاشتراكية، بكونه متأثر بالاحتجاجات الأخيرة التي قادها الأساتذة المتدربين والتعاطف الشعبي مع مطالبهم، حيث يعد ذلك مؤشرا على تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية.