أظهرت دراسة أميركية حديثة أن « الشموع المعطرة الموجودة في أغلب المنازل، ترفع من فرص الإصابة بمرض السرطان، لاسيما سرطان الأنف والحنجرة؛ لأن عطورها البسيطة تتفاعل مع الهواء داخل الغرف سيئة التهوئة، وتتحول إلى مواد كيميائية خطرة »، وفق ما نقلت صحيفة « دايلي ميل » البريطانية. وأوضحت الدراسة أن « المناخ الخارجي يفرض على الأفراد غلق الأبواب والنوافذ بإحكام اتقاء لبرد الشتاء، مع الإضاءة القليلة بواسطة الشموع المعطرة برائحة الصنوبر والربيع. لكن هذا الفعل يمكن أن يضع المنزل في فخ الموت بواسطة المواد الكيميائية والعطور، التي يمكن أن تسبب أضرارا خطرة لصحة الإنسان، قد تصل إلى حد الموت ».