هذا ما قاله محمد لبريني في حوار مطول مع أسبوعية "الأيام" لهذا الأسبوع، والحكاية كلها بدأت بالافتتاحية التي كتبها حينما كان مديرا لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم عودة الفقيه البصري، وكان موضوعها عبد الرحيم بوعبيد، وهو ما فسر على أنها موجهة ضد تيار الفقيه البصري، وتزايدت المشاحنات مع المكتب السياسي، حينما كتب افتتاحية ثانية عنوانها"لا سلفية في الإعلام" وهو ما تطلب استدعاء لبريني للقاء مع المكتب السياسي:"تطورت الأمور بسرعة، فتم الاتصال بي للحضور للقاء مع المكتب السياسي، وفعلا حضرت لاجتماع تاريخي قيل فيه أن تعاملي مع عودة الفقيه البصري يكشف عن أنني لم أستوعب اللحظة التاريخية التي شكلتها هذه العودة بالنسبة لبلادنا، وأنني سأساهم في فشل مصالحة تاريخية وفي فضل حل قضية الصحراء وبناء المغرب العربي". وأضاف لبريني أن الذي صعقه في ذلك الاجتماع، هو اشتراط عبد الرحمان اليوسفي، عودته لتحمل قيادة الحزب، بانسحاب لبريني من أدارة الجريدة، حيث قال اليوسفي:" إما هو وْ لا أنا"