بعد الإعلان الرسمي عن الزيادة في أثمنة المحروقات، وقبلها ثمن الحليب، فوجئت ساكنة جهة فاس بزيادات صاروخية في أثمنة قنينات الغاز، حيث علمت "المساء" في عدد الخميس 19 شتنبر، بأن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وزعت منشورات على عدد من تجار المدينة تؤكد فيها هذه الزيادات المفاجئة. وأضافت نفس اليومية أن الوثيقة لم تبرر هذه الزيادات، واكتفت برسم جداول تحدد فيها الاثمنة الجديدة التي تم إقرارها.