تفيد هذه الوثيقة أن مسؤولي الحزب اتصلوا بمكتب مجلس مدينة الدارالبيضاء، والذي بيده أمر حجز غرف أو قاعات بفندق فاخر لضيوف الملتقى الوطني الأخير لشبيبة العدالة والتنمية، فأجرى هذا الأخير اتصالا مع العمدة محمد ساجد، والذي وافق على حجز غرف بالفندق. وقالت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء عاشر شتنبر، أن المثير أن منظمي الملتقى عمدوا إلى استصدار فاتورة تشير إلى أنهم سددوا فاتورة الغرف المحجوزة لضيوفهم عشية 28 غشت الماضي، أي في المساء ذاته الذي صدر فيه المقال الذي يفضح الأمر بنفس اليومية، على حد قولها أيضا. وأضافت اليومية أن ضيوف الملتقى استفادوا من تعريفة تفضيلية، حيث إن ثمن الغرفة الواحدة يقدر ب1500 درهم، فيما أن الفاتورة التي نشرها رئيس شبيبة العدالة والتنمية تشير إلى ثمن قدره 939 درهما للغرفة.