امتحن أحد الأساتذة بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير طلابه حول التدخل الأمني الذي قوبلت به احتجاجات الأساتذة المتدربين يوم الخميس الماضي، وأسفر عن إصابة العشرات منهم بجروح وصفت ب « البالغة الخطورة »، منها مثلا حالة الأستاذة « لمياء الزكيتي » التي كلفها التدخل الأمني المذكور عملية جراحية مستعجلة على مستوى كتفها الأيسر. ويبدو من خلال مضمون السؤال أن الأستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية التابعة لجماعة ابن زهر بأكادير، حاول اختبار طلابه في الجهة الإدارية المختصة بالحفاظ على الأمن العام على المستوى الوطني في ضوء المادة 90 من دستور 2011. وحري بالذكر أن التدخل الأمني المذكور وضع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في موقف محرج بعد أن نفى علمه بتفاصيله، على عكس وزير الداخلية الذي قال قبل أيام أمام مجلس المستشارين أن ذلك تم بالإتفاق مع رئيس الحكومة.