أثار جزار في مدينة تافراوت نواحي مدينة أكادير، الكثير من الشكوك عقب تخفيضه لثمن اللحوم بشكل مفاجئ إلى 50 درهما، علما أن الثمن تقريبا موحد في المغرب وهو 70 درهما. سمع المواطنون بالخبر فتوجهوا فورا إليه ليشتروا من محله، وبعد ساعة تقريبا، تمكن من بيع كل اللحوم حتى تلك التي يحفظها في الثلاجة، الأمر الذي لم يتقبله الجزارون المجاورون له، بعد أن انعكس عليهم فعل هذا الجزار سلبا، لكن رده كان كالتالي : اللحم تيطيح عليا ب 35 درهم نربح 15 درهم باراكا عليا ونتعاونوا مع ولاد الشعب ياكلوا اللحم شوية. الأمر أثار ريبة السلطات المحلية، فسارعت إلى الحضور فورا برفقة فريق طبي للتأكد من سلامة هذه اللحوم وقطع الشك باليقين، وحسب شهود عيان فإن الفريق تأكد من سلامتها ووجدها مختومة بالطابع البيطري. ويمكن اعتبار هذا الجزار فاتحة خير على سكان تافراوت، لأن الجزارة الآخرين دخلوا معه في منافسة الأسعار وخفضوا سعر الكيلوغرام الواحد إلى 49 درهما.