أوردت جريدة المساء في عددها الصادر ليوم الخميس، معلومات كشفها تقرير دولي عن عزم السعودية تقديم تمويل ثقيل للمغرب من أجل تمكينه من تطوير صناعته الحربية فوق أراضيه، وذلك من خلال عقد ينص على انخراط عمالقة الصناعات الحربية في في تقديم الدعم والخبرات اللازمة، لينتقل المغرب إلى التصنيع، في خطوة تكشف عزمه الانتقال من زبون للسلاح إلى مصنع له. وأعلن موقع أمريكي متخصص في الصناعات الحربية، أن السعودية قدمت دعما ماليا للمغرب يناهز سقف 22 مليار دولار، سيتم استثمارها في تصنيع السلاح فوق أرض المغرب، ابتداء من سنة 2016 إلى غاية 2019، وأوضح المصدر ذاته أن هذا العقد سيشمل تقديم الدعم اللوجيستيكي للمغرب عبر مشاركته في التداريب الميدانية والتمارين العسكرية، التي تقوم على تبادل الخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بالصناعات الحربية، والذي ستتكفل بتقديمه مجموعة مهمة من عمالقة التصنيع الحربي. وستقوم هذه الشركات العملاقات، بالشروع في التصنيع الحربي بالمغرب ابتداء من هذه السنة، عبر فتح مكاتب لها، والسهر على تطوير المنظومة الدفاعية للمغرب.