أنهى يوم أمس قضاة المجلس الأعلى للحسابات بتونفيت، التحقيق الذي فتحه يوما قبل ذلك (27 غشت الجاري)، بشأن مصير مشاريع دشنها الملك محمد السادس سنة 2008 خلال زيارته لإقليم ميدلت. ومن بين المشاريع الذي شملها التحقيق، مشروع ترميم "مسلك تاوراوت"، الذي خصص له غلاف مالي بقيمة خمسة وثلاثين مليون سنتيم، إضافة إلى التحقيق في مشروع تشييد جماعة تونفيت وترميمها بغلاف مالي قدره قرابة 170 مليون سنتيم، مع مشروع "سقايتي مياه" عموميتين خصص لهما مبلغ 16 مليون سنتيم، ومشروع ترميم "طريق أدعداع" التي بلغت كلفة إنجازها 18 مليون سنيتم.
وقد عرفت هذه المشاريع حسب نشطاء جمعويين، اختلالات رصدت على مستوى برمجة ترميمها لأكثر من مرة ضمن دورات المجلس الجماعي المسؤول عن المشاريع. إنها التساؤلات التي من المفترض أن يجيب عنها تحقيق المجلس الأعلى للحسابات.