قال عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية، قبل قليل في ملتقى شبيبة حزبه بالدار البيضاء، أن المؤسسة الملكية كانت جامدة قبل خروج الشارع في حركة 20 فبراير. وأوضح بوانو قبل قليل في كلمته أمام أعضاء شبيبته بحضور الوزيرين الشوباني والخلفي، أن استجابة الملك محمد السادس في خطاب 9 مارس للاصلاح، يؤكد ان الملك مع الدستور ومع الاصلاح، في وقت كان فيه الكل جامدا بما فيها المؤسسة الملكية.
واوضح القيادي بالحزب ان الشعب لما خرج وطالب بالاصلاح، والتغيير، وخرجت حركة 20 فبراير، لم يطالبوا البرلمان أو الحكومة، وإنما طالبوا بذلك المؤسسة الملكية فكان الجواب منها في 9 مارس بجواب رصين.