نشر الأساتذة المتدربون ضحايا « المرسومين » صورا على « فيسبوك » قالوا إنها تظهر الدور الكبير الذي تلعبه وجبتي « اللوبية » و »العدس » في الإعتصامات التي يخوضونها من أجل المطالبة بإسقاط المرسومين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض منحة التكوين إلى أقل من النصف، وهما المرسومان اللذين صادقت عليهما الحكومة أواخر غشت المنصرم. وبحسب مضمون تلك الصور، فإن الأساتذة المتدربين بمختلف مراكز مهن التربية والتكوين لم يجدوا سوى « العدس » و »اللوبية » وما شابههما من أجل تنفيذ اعتصاماتهم سواء أمام نيابات التعليم أو داخل مراكز التكوين، وذلك راجع إلى سعرها الذي يتلاءم نسبيا مع الظروف المادية القاهرة التي يعانون منها، وخصوصا بعد أن قررت الحكومة « تقزيم » المنحة المخصصة للتكوين إلى أقل من النصف.