تعرضت صحفية شابة لاغتصاب جماعي بينما قيد المعتدون زميلها وضربوه في مدينة مومباي، المركز التجاري الهندي البارز، وفقا لما صرحت به الشرطة الهندية. وقالت الشرطة إن الصحفية كانت في مهمة لالتقاط صور لمصنع غزل ونسيج مهجور جنوبي مومباي في وقت متأخر يوم الخميس عندما واجهها الرجال الخمسة، وعرضوا مساعدتها على الحصول على إذن للتصوير داخل المبنى.
وأبلغ مفوض الشرطة، ساتيبال سينغ، الصحفيين أن الرجال قاموا بتقييد يدي زميلها بحزام بينما قاموا باغتصابها.
وتشير التقارير إلى أن الصحفية ، في العشرينات من عمرها، ترقد في حالة مستقرة بأحد المستشفيات.
ويأتي الهجوم وسط مخاوف متزايدة حول العنف الجنسي في الهند خاصة عقب حادث اغتصاب جماعي لطالبة "وافتها المنية لاحقا" في حافلة بنيودلهي.
وردا على ذلك، أصدرت الحكومة قانونا صارما يزيد فترة أحكام السجن في قضايا الاغتصاب ويضع مرتكبي جرائم استراق النظر والمطاردة، والهجمات بالمواد الحارقة والاتجار بالنساء تحت طائلة القانون الجنائي.