حذر خبراء اقتصاديون من أن الزيادات الأخيرة في أسعار الحليب والزيادات، التي يلوح بها المهنيون في مجموعة من المواد الأساسية، وعلى رأسها الخبز والبوطاغاز، تهدد السلم الاجتماعي بالمغرب، وتضع الحكومة على صفيح ساخن في مواجهة احتجاجات تتصاعد يوما بعد يوم. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 21 غشت الجاري، أن الخبير الاقتصادي حماد قسال قال لها إن الحكومة يجب إنه يجب على الحكومة أن تبحث عن وصفة سحرية لمعالجة الوضع الاجتماعي الراهن، الذي يوصف بالعويص والمعقد، خاصة أن رئيس الحكومة ابن كيران يجد نفسه حاليا بين مطرقة ارتفاع أسعار المواد الأولية وتكاليف الإنتاج وإملاءات صندوق النقد الدولي التي تدعو إلى تحرير الأسعار، وبين سندان الضغوط التي تمارسها النقابات والتي لن تقبل بالمساس بالقدرة الشرائية للمواطنين.