كشفت صحيفة « س.ب.سي نيويورك »، أن فريقا طبيا أمريكيا بمستشفى « لينوكس هيل » بنيويورك، تمكن مساء أول أمس الأحد، من إجراء عملية جراحية ناجحة، للشاب المغربي « الزبير الحدودي »، حيث أشرف الفريق على إزالة التضخم الذي كان يعاني منه المصاب. وأشارت الصحيفة إلى أن التضخم كان يحول دون ممارسة الشاب المغربي لأنشطته اليومية بشكل طبيعي، مضيفة أن الشاب خضع لسبع عمليات تجميلية قبل أن تكلل الأخيرة بالنجاح. ويبلغ الزبير 18 عاما، ويعاني من تضخم و تشوه خلقي حاد على مستوى الشفتين إثر تكتل للأوعية الدموية على مستوى الشفاه. وأكد الطبيب المشرف على العلمية « ميلتون وينر »، أن العملية تعد من أكثر العمليات تعقيدا التي عرفها مستشفى » لينوكس هيل ». وسبب التضخم مشاكل صحية للشاب المغربي، كمشاكل النوم، والأكل، والكلام، والتنفس. وينحدر الزبير الحدودي من أسرة متواضعة، حيث اتصلت الأسرة بمستشفى « لينوكس هيل » الذي تكلف بجميع مصاريف العملية وتكلف بإجرائها الدكتور « ملتون وينر »، صاحب الخبرة الطويلة في مجال العلميات الجراحية تمتد إلى عشرين سنة ونقلت الصحيفة عن الطبيب قوله : » كانت عملية معقدة وصعبة، لأن في حالة إن تم قطع عن طريق الخطأ هذه التشوهات، فقد يحدث نزيف حاد، مما قد ينتج عنه وفاة المريض حالا ». وعبر الشاب المغربي عن سعادته بعد نجاح العملية، مقدما تشكراته للمستشفى والطبيب، مشيدا بالإنسانية العالية التي أبان عنها المشرفون على المستشفى وعلى رأسهم الدكتور « ملتون وينر ». وقدم مستشفى » لينوك سهيل » هدية للزبير عبارة عن دراجة نارية، وخودة واقية وهي الهواية التي سيمارسها الزبير منذ الآن بشكل طبيعي بشوراع « نيويورك » في انتظار أن يعود قريبا إلى المستشفى لاستكمال العلاجات التكميلية على أمل معانقة حياة جديدة.