توجت شيماء قاسم (20 عاما) « ملكة جمال العراق »، بعد أن تفوقت على 7 مرشحات شاركن بأول مسابقة ملكة جمال، يتم تنظيمها في العراق بعد غياب طال 43 سنة. وكان المقرر أن تجري المسابقة في أول أكتوبر الماضي، لكن منظميها واجهوا غضبا عارما من زعماء دينيين وزعماء قبائل، ممن لخصوا آراءهم بأنها « تهدد الأخلاق العامة »؛ ما جعل مرشحتين تنسحبان بعد تلقيهما تهديدات بالقتل، وبقيت 8 متنافسات بعد إرجاء حفل الختام إلى السبت، وانتهى بتاج الجمال العراقي متلألئا على رأس شيماء قاسم. وقالت شيماء، طالبة إدارة واقتصاد من كركوك، التي ستحصل على جوائز عدة؛ من بينها رحلة إلى ماليزيا لعشرة أيام: « فوزي يمثل تحديا بالنسبة إلينا، لإثبات أن العراق ما زال بلدا للجمال والثقافة بمواجهة الإرهاب والعنف »، وفق تعبيرها الوارد في موقع « المدى »، المتضمن أن فوزها « رسالة إنسانية ستنطلق من خلاله لتقديمها للعالم لتمثيل العراق أفضل تمثيل.