قال عمر احرشان، عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، إن حزبا واحدا لايمكنه لوحده أن يقود التغيير الديمقراطي في المغرب مهما كانت قوته، مؤكدا بأن جماعة العدل والإحسان سبق وأن دعت إلى تضافر جهود الجميع لإيجاد الحول للمشاكل التي يواجهها المجتمع المغربي. وأضاف احرشان في حوار مع أسبوعية « تيل كيل » أن المرشد العام لجماعة العدل والإحسان، الراحل عبد السلام ياسين، لم يكن فقط مرشد الجماعة، بل كان مربيا وضع أسس الجماعة، وترك ارثا ايديولوجيا، وتربويا وسياسيا الذي يشكل خريطة الجماعة في الحاضر والمستقبل. وأوضح احرشان أن جماعة العدل والإحسان لاتخشى من العزلة في الوقت الذي اختارت فيه باقي الحركات الإسلامية المشاركة في العملية السياسة، في اشارة ضمنية لحزب العدالة والتنمية، مؤكدا بأن الخيار السياسي للجماعة واضح : سنواصل المعركة مع الشعب المغربي خارج مؤسسات الدولة، مادامت العملية السياسية في المغرب غير مجدية، والمشاركة في الحكومة أو الانتخابات ستصالح الناس مع السياسة .