ذكرت الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك »، أن مستشارة الملك محمد السادس، زليخة نصري، التي وافتها المنية، أمس الأربعاء بالمستشفى العسكري بالرباط، هي التي أماطت اللثام عن فضيحة « الخيرية الإسلامية عين الشق »، التي فتح الملك محمد السادس ملفها سنة 2005. وأشارت الأسبوعية الفرنسية إلى أن زليخة نصري توصلت بقرص مدمج يحتوي على صور ومشاهد لبناية تشبه أوضاعها « مراحيض عمومية »، حيث طلبت من الملك التنقل لزيارة المكان. وأضافت « جون أفريك » أن زليخة نصري كانت تتمتع بشخصية قوية، وبحظوة لدى الملك محمد السادس، وتمكنت من التغلب على دسائس القصر الملكي، والصراع على السلطة، الذي غالبا ما تدور رحاه بالمحيط الملكي، ولم يسبق لها وأن تدخلت في شؤون المستشارين الآخرين. وكانت زليخة نصري، تردف الأسبوعية الفرنسية، جزءا من العائلة الملكية، الى حد أن الملك محمد السادس كلفها سنة 2010، بالملفات التي كان يشرف عليها المستشار الأسبق، عبد العزيز مزيان بلفقيه، كما كانت بمثابة عين الملك محمد السادس على السجون، ودشنت أولى الاتصالات مع معارضي الملك الحسن الثاني