هكذا تحدث عبد الإله بنكيران في وقت سابق على القناة الأولى. كان ما يزال حينها ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فقط، لم يتم استوزاره بعد، ولم يحصل على رئاسة الحكومة بعد، والمناسبة التي شدت انتباه المغاربة كانت في برنامج حوار لصاحبه مصطفى العلوي، حيث قال بنكيران منتقدا طقوس حفل الولاء التي تجري بمناسبة عيد العرش:" هاذاك الحفل ديال الولاء اللي كانمشيو ليه خصو يتراجع ..مع كامل الإحترام لجلالة الملك احنا فالقرن الواحد والعشرين... هذاك كان فواحد الوقت وكانت القبائل كتجي وكتسلم على جلالة الملك وحنا كنا صغار وكان داكشي فالتوارگة ...".
ولم يقف بنكيران عند هذا الحد، بل أضاف:"هاداكشي ما كانكولش خصو يحيد ولكن خصو يتراجع بواحد الطريقة اللي ما يكونوش فيها شي وحدين اللور كايديرو شي مسائل ماشي هي هاديك كايكولو لعباد الله حني ما تحني حشومة هاد الشي ...نشوفو شي طريقة ربما يكونو الناس جالسين وجلالة الملك يعمل خطاب ربما يعملو قسم ...هاذاك سميتو حفل الولاء وخصو يكون منسجم مع المرحلة .. والحمد لله فينا دكاترة وأطباء ومهندسين وناس جايين من الخارج كانوا في أمريكا وإسبانيا وروسيا"...