كما سبق أن نشرنا في "فبراير.كوم" أ إليه، فقد استقبل الملك محمد السادس زوال اليوم، بالقصر الملكي بالرباط عائلات وأسر ضحايا الوحش الاسباني "دانييل كالفان فينا" الذي اغتصب 11 طفلا بمدينة القنيطرة.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه خلال هذا الاستقبال، جدد الملك ، التعبير لهم عن مشاعر تعاطفه معهم واستشعاره لمعاناتهم، سواء جراء ما تعرض له أطفالهم من استغلال مقيت، أو بسبب إطلاق سراح المعني بالأمر، بما لذلك من آثار نفسية عليهم.
وأضاف البلاغ أن هذا الاستقبال الملكي يأتي ليجسد حرص الملك على احترام حقوق ومشاعر الضحايا والتزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال وصيانة كرامتهم.
كما يؤكد التزام الملك القوي بمواصلة جهوده الدؤوبة لتوفير الحماية لجميع الشرائح الاجتماعية، وخاصة الأطفال والفئات الهشة، وتحصينها من شتى أنواع الاستغلال الدنيء، وكذا مواصلة السير قدما على درب تعزيز الخيارات والأوراش الكبرى التي يقودها الملك .
وفي هذا السياق، أكد الملك لأسر الضحايا، من موقعه وإحساسه كأب ومن مسؤوليته كملك للبلاد، حرصه على تمكين الأطفال الضحايا من جميع الوسائل الضرورية لضمان مواكبة نفسية لهم، لتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها هذه الجرائم المقيتة في نفوسهم، وهذه الاختلالات التي قد تعيد فتح الجروح التي لم تشفى بعد.