خسر الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، معركة قضائية في إحدى محاكم لندن، الأربعاء، بعد أن أمره القاضي بدفع عمولة قدرها 10 ملايين دولار فيما يتعلق بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. ويمثل قرار المحكمة العليا حرجا للأمير الوليد، ابن أخ الملك عبد الله، الذي قدّم أدلة بنفسه على مدى يومين خلال المحاكمة.
كانت سيدة الأعمال الأردنية، «دعد شراب»، قد رفعت دعوى قضائية على «الوليد» قالت فيها إنها لم تحصل على أي عمولة لوساطتها في صفقة بيع طائرة للقذافي، التي تمت عام 2006 مقابل 120 مليون دولار.
ودفع الأمير بأنه لم يتم الاتفاق على دفع 10 ملايين دولار كعمولة بل أن يدفع ل«دعد شراب» ما يره هو مناسبا، وأبلغ المحكمة بأنه لم يدفع لها شيئا، حيث إنها أثناء فترة إتمام الصفقة، التي طال أمدها «انتقلت إلى المعسكر الليبي».
وحكم القاضي بيتر سميث لصالح سيدة الأعمال، التي أصدرت بيانا تطالب فيه «الوليد» بتنفيذ قرار المحكمة والدفع.