رحب أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بدعوة فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عقد اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، لمناقشة السبل الناجعة، لتأطير وتحصين الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من السقوط في التطرف الديني. وقال في تصريح ل « فبراير.كوم » لم أتوصل بعد برسالة من مجلس النواب حول انعقاد هذه اللجنة، وأنا رهن الإشارة للمشاركة فيها والإدلاء بخطة العمل في هذا الصدد ». وأكد بيرو أن خطابه داخل هذه اللجنة سيكون تتمة للاستراتيجية التي تنهجها الوزارة في هذا الإطار والتي تهم ثلاث مجالات أساسية، أولها: تقوية ارتباط الجالية بالقيم والمبادئ، وثانيها: الدفاع عن حقوق المغاربة، وثالثا: المحور الثقافي وما يكتسيه من أهمية في تعزيز الانتماء إلى الدين والهوية ، وتنمية الجانبين الديني والروحي. وتابع » هذا عمل يتطلب نفسا طويلا وجهدا متواصلا وهو ما نشتغل عليه، ويصعب القول بالقضاء على التطرف بسرعة ». وفي ذات السياق، نفى بيرو أن تكون المساجد مصدرا للفكر المتطرف قائلا: » » الحيوط » ليست هي التي تفرخ التطرف، بل الأساس هو المضمون والتربية، ولهذا وجب التركيز على تحصين العقل بثنائية التربية والتعليم فهما أساس ومفتاح النضج في كل المجتمعات.