بدأ حزب الاستقلال يتأقلم شيئا فشيئا مع المعارضة التي انضم إليها قبل أسابيع بعد قراره الانسحاب من الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران، واستقالة وزراءه منها باستثناء وزير التربية الوطنية محمد الوفا. فقد اصطف حزب الاستقلال إلى جانب المعارضة بخصوص الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المزمع عقدها زوال الاثنين.
وقررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أمس في اجتماعها مقاطعة الفريق النيابي للحزب لجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة يوم الإثنين المقبل، احتجاجا على ما أسمته :"تهجم رئيس الحكومة على الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين خلال آخر جلسة للمساءلة الشهرية بأسلوب غير لائق، يحمل إصرار على التطاول على السلطة التشريعية ووظيفتها الرقابية".