أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس، بأنها نظمت مساء أمس مهرجان خطابيا، قدمت فيه عضو الجمعية والطالبة التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب أديبة قبالي، كلمة عبرت فيها عن إحساسها بالظلم نتيجة "الفعل الدنيء" الذي تعرضت له، مضيفة أنها "ستتابع قضائيا من اختطفها واغتصبها ولن تتنازل عن حقها". وأضافت الجمعية، في اتصال بموقع "فبراير.كوم" أن أديبة تعرضت عند خروجها من باب خلفي لكلية العلوم بفاس، لهجوم من الخلف من قبل شخصين مجهولين، كمما فمها وهدداها بالسلاح الأبيض، اقتاداها إلى منطقة مجاورة خالية تدعى "ويسلان"، ليقوم أحدهما باغتصابها.
وبعد أن غادر الجانيان مسرح الجريمة، اتصلت أديبة برفاقها بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذين التحقوا بها ليجدوها في حالة صعبة، نقلوها على إثرها لمستشفى "الغساني" بالمدينة، حيث تلقت الإسعافات الضرورية وحصلت على على تقرير طبي يثبت الواقعة، قدمته لدى مصالح الشرطة بالدائرة الأمنية التاسعة عشر بفاس، هذه الأخيرة التي عرضت أمس على أديبة عددا من صور المجرمين للتعرف على الجانيين، لم يكن أي منهما بينهم ويتواصل البحث عنهما.
جدير بالذكر أن المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تضمن أيضا كلمات تضامنية مع المطرودين تعسفيا من عدد من الشركات الخاصة والفنادق بقلعة النقابي والسياسي المثير للجدل حميد شباط.