منذ ليلة البارحة وإشاعة دخول زعيم جماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين في غيبوبة تنتقل من الفم إلى الأذن، قبل أن تجد لها صدى على صفحات "الفايس بوك"، لاسيما بعد أن نشرتها إحدى المواقع الإلكترونية المحلية في مدينة بوعرفة، مؤكدة أنه على فراش الموت، وتناسلت الأسئلة والسيناروهات المحتملة عن من سيخلفه. "فبراير.كوم" اتصلت بعمر احرشان القيادي في جماعة العدل والإحسان الذي نفى ما اعتبره إشاعة فشلت للمرة العشرين في "قتل" الشيخ عبد السلام ياسين، مؤكدا أن الرجل بخير.
وليست هذه المرة الأولى التي تضع فيها إشاعة حدا لحياة زعيم جماعة العدل والإحسان الذي تجاوز عقده السابع، ويشكو من أمراض التقدم في العمر من قبيل العياء والانهاك.