في نهاية هذا الأسبوع أو في بداية الأسبوع المقبل، قد يتمكن عبد الإله بنكيران من تشكيل أغلبيته الحكومية الجديد، وذلك بعد أن يفتح المجال مع صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار. وتشير المعطيات الأولية أن التجمع الوطني للأحرا حسم أمر المشاركة بنسبة كبيرة، ولا ينتظره إلا عرضها على أجهزة الحزب، خصوصا مع الأخبار التي تتسرب حول هوية الراغبين في تعويض وزراء حزب الاستقلال، كأنيس بيرو الذي طفى اسمه من جديد للاستوزا في حقيبة الصناعة التقليدية مكان عبد الصمد قيوح، وأمينة بنخضرا في وزارة الطاقة والمعادن مكان فؤاد الدويري، ومحمد عبو في حقيبة الجالية مكان عبد اللطيف معزوز، في انتظار الحسم في أسماء أخرى في حقيبة الاقتصاد والمالية والوزارة المنتدبة في الخارجية، مكان نزار البركة ويوسف العمراني على التوالي، خاصة مع رغبة زملاء بنكيران في اقتراح صلاح الدين مزوار مكان كريم غلاب في رئاسة مجلس النواب، تفاديا للإحراج الذي تسبب فيه الهجوم على مزوازر واتهامه بالحصول على منح وعلاوات من تحت الطاولة.